المعتقدات والسلوكيات التي يرفضها الدين والمجتمع
المقدمة:
الأخلاق القويمة والقيم الفاضلة والسلوكيات الحميدة التي
هي أساس بناء المجتمع الصحيح فمن رحمة الله بالإنسان أن جاءت الشرائع السماوية
جميعها لتأخذ بيد الإنسان إلي الخير والسعادة في الدنيا و الاخره وتدله علي
الوسائل التي يستطيع بها أن يقاوم وساوس شياطين الإنس والجن التي لا تريد له الخير
بل قد تمنحه القدرة علي مواجهة أهواء النفس ورغباتها المحرمة والاهم من ذلك كله أن
تمنحه القدرة علي مواجهة أهواء النفس ورغباتها المحرمة وتقدم له العلاج الشافي متي
وجدت الوساوس والأمراض طريقها إلي قلبه وعقله ولقد قدم لنا ديننا الإسلامي الحنيف
شرحا وبيانا وتوضيحا قولا وعملا حوي العلاج الشافي لكل ما يصيب المرء من علل النفس
والبدن وما قد يسقط فيه من سلوكيات تتنافي مع تعاليم الإسلام وعلمتنا شريعتنا كيف
نقي أنفسنا من السقوط في دائرة السلوكيات أو حتي المشاعر المحرمة التي يرتكبها
غيرنا في حقنا مؤكدا ضرورة أن يتحلي المسلم بالأخلاق التي أمرنا بها المولي عز وجل
وان يكون رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم هو القادة لنا في سلوكياتنا وعبَر
العٌمري عن شديد أسفه في أن كثيرا من أبناء الإسلام لايتورع من الإقدام علي
سلوكيان تخالف تعاليم الإسلام وتناقض ما أمرنا به صلي الله عليه وسلم فيقعون في
البغضاء والحسد والنميمة ومجالسة أهل السوء وإتباع الأهواء وافتراق المظالم وغيرها
من السلوكيات المحرمة ، غير مدركين لأثارها الخطيرة علي مستوي الفرد والمجتمع
وانطلاقا من الدين النصيحة .
المعتقدات والسلوكيات التي
يرفضها الدين والمجتمع
لا يوجد مجتمع يخلو من السلوكيات الخاطئة فالأخطاء هي من تساعدنا للاصلاح
واذا لم نستفيد من اخطائنا ستكون سلوكياتنا دوما مرفوضة فكثيرة هي باختلافها مثل :
-
اضاعة
الوقت ،اصدقاء السوء ،الغش ،التدخين، الكذب
-
هناك من هم يعبثون بالممتلكات الخاصة
-
هناك من يشوهون الجدران بكتاباتهم عليها
-
هناك من لايلتزم بالقواعد والانظمة
-
هناك من يهدد حياته وحياة الاخرين برعونته
بالقيادة
-
هناك من يرفع صوت الموسيقي بالاماكن العامة
فالسلوكيات الخاطئة لا تحصي ولا تعد لكن ايت الحل؟
لانجد اي تجاوب من الناس الا من رحم الل فبعضهم ملتزم بكل شيئ من انظمة
وقوانين والبعض الاخر غير مبالي ومصيبتنا في هؤلاء الذين يسيرون بهذه الدنيا بالامبالاه ولايهمهم اي سلوك فهم يسلكون اي
طريق الاهم عندهم يلبون رغباتهم ولايضعون
نصب اعينهم ان مسلكهم خاطئ وايضا لايتعظون ولا يعتبرون من سلوكياتهم الخاطئة !!!
فيبقون علي ماهم عليه لانهم لم يصححو مسلكهم الخاطئ والادهي والامر انهم
يعلمون انهم علي خطأ ومتمسكين بهذا المسلك مهما حدث فهناك الكثير من التوعية
والتوجيه في مجتمعنا لكن لاحياة لمن تنادي لوحات ارشادية نوضع بالاماكن العامة
ويتم تشويهها والكتابة عليها بدلا من الالتزام بها وايضا توجد محاضرات التوعية لكن
اذن من عجين واذن من طين هناك من يشوه اجواء الاخرين بالتدخين ويضرهم بهذه الادخنه
بالرغم من وجود لافته ممنوع التدخين لكن اغلب الناس يعيش بهذه الدنيا خالف تعرف
!!!!
وهذا يرمي الاوساخ من سياراته بالطريق ويؤذي الناس ولايهمه شيئ الاهم تكون
سيارته نظيفة ولايعي ابعاد الاذي عن الطريق وهذه الاخطاء والسلوكيات تدل علي شخصية
هذا الشخص والتربيه لها دور اساسي بما نراه من سلوكيات خاطئة فبغياب الموجهه نتوقع ان يحدث
اي شيئ لانه عندما يخطأ لايجد من يرشده للصواب فالوالدين يتحملون مسئولية تربية
اولادهم
ولو كل عائلة اهتمت باولادها
ووجهتهم لاتباع السلوك الصحيح لوجدنا مجتمعا بدون سلوكيات خاطئه فالتعاون مفقود
واليد الواحده لاتصفق فالتكاتف من اجل الرقي بمجتمعنا غير موجود نعم هناك من يعمل
ليل نهار من اجل هذا الوطن لكن من يساعدهم للنهوض نحو الامام فدورنا بهذه الدنيا
مفقود لما لانجعل لانفسنا حظور بهذه الدنيا وكلنا مسئولون لما نتخلا ونترك الحبل
عالقارب وكأننا لم نشاهد اي شيئ هذا وطننا ويهمنا تطورة ورقية فالنصح والارشاد امر
مطلوب من كل فرد بالمجتمع فعندنا تصمت انت ويصمت والاخر يصمت
كيف بنا ان نرتقي ؟
فمتي قمنا بالاستفاده من هذه الاخطاء ومعالجتها وتصحيحها سنسير بالاتجاه
الصحيح فثمة اشخاص يزرعون الرعب في نفوس الناس الذي يؤدي الي الحوادث وموت الارواح
وكل هذا من اجل المتجمهرين في الاماكن العامة فبوجود الرادع سوف نصل للسير
بسلوكيات صحيحة فالكل مسئول بهذا المجتمع لما يحدث من سلوكيات خاطئة فلاتهمشون
ادواركم بالمجتمع فكونو اشخاص فعالين وستجنون ثمار مجهودكم.
youseef salah