محاكمة فقير 2
محاكمة فقير
خرج ابن الغني وفي فمه كانت معمرة السيجارة, ساق السيارة بسرعة كانت جبارة, صدم الفقير رغم الزحمة والإنارة, وفر الغني وسقط الفقير والدموع من أبيه كانت منهارة.أخذ الفقير الرقم وطار إلى البوليس, وخبر عن الحادثة وأن أبنه كان عريس, خرج ليشتري الجلباب والحذاء والعربة ما انتظرت يقيس, والولد في المستشفي والفرح نقص عريس.ولما خف الولد وصار متين, وثبت عجز في يده اليمين, وجاءت الجلسة لمن عليه الحق تدين.
محكمة:
القاضي:-
من البديهي والمعروف, ولدي الجميع مألوف, أن الغني يأخذ براءة وينتظر الفقير مع الضيوف.
محامية الفقير :-
يالبائس ألقي به الليل بين ظلمات المدينة أسير لذاك الغني أبصر العينين والقلب ضرير ,ولذلك فأطلب لموكلي تعويضا كبير ,ذلك الذي سيرقد من اليوم علي السرير ,لعله يعطيني من التعويض شيئا يجعل حالي يسير.
الغني:-
الفقير حالته تقول انه تعبان,ويومها كان ماشى سرحان ,أراد أن ينتحر ,فألقي بنفسه عجلان.
الفقير:-
ألقي بنفسي واليوم كان زفافي, أألقي بنفسي إلي عجز ماله شافي, انه الغني كان لفن القيادة منافي.
محامي الغني:-
أطلب راحة قصيرة لعل الأمور فيها تستريح, ويشتري الغني حزن الفقير والسعادة منه تسيح, وهذا ظرف وتحت المستندات لك فيه مبلغ مليح.
القاضي:-
لحظة قصيرة والي جلستنا نعود ,لعل الصلح يسود وتكون تلك أول جلسة,فيها فقير لبيته يعود.
وجلس الطرفان وقت الراحة سويا, وضمير المجني عليه كان نقيا, فلم يرضي أن يبيع شهادته ويصبح شقيا, وتحولت المحامية ضده بألف مالي. وبدأ الجزء الثاني من الجلسة
محكمة:-
محامية الفقير:-
الفقير هذا نصاب, القوه تحت التراب, ضل كسبي معه وخاب, فالغني أعطاني مبلغ عجاب, إذن فالفقير أذنب دون أسباب, حيث أن الفقير.علي أمره دوما مغلوب ,والنظر لجيب الغني شيء فيه مرغوب.
القاضي:-
حكمت المحكمة حضوريا والعقول في حالة غياب ,بحبس الفقير دون أسباب ,ولا يقبل منه عتاب .
الفقير :-
ياناس السجن ليس وعائي ,وعلي استعداد بتقبيل حذاءه رغم انه قطع حذائي,وامدحه بعد هجائي.
والد الفقير:-
كل عربي عن عربي قد تخلي, ورضي بالقدس أن يذل, وما أن تتحد الأيادي, ونقول بالإسلام تحيى بلادي, تقطع منا الأيادي, والقاطع ما كان معادي, القاطع منا وفينا, يبعنا ويشتري أراضينا, ولما اللسان يتكلم, الظهر بالكرباج يتعلم, كل عربي عن عربي قد تخلي, ورضي بالقدس أن يذل
خرج ابن الغني وفي فمه كانت معمرة السيجارة, ساق السيارة بسرعة كانت جبارة, صدم الفقير رغم الزحمة والإنارة, وفر الغني وسقط الفقير والدموع من أبيه كانت منهارة.أخذ الفقير الرقم وطار إلى البوليس, وخبر عن الحادثة وأن أبنه كان عريس, خرج ليشتري الجلباب والحذاء والعربة ما انتظرت يقيس, والولد في المستشفي والفرح نقص عريس.ولما خف الولد وصار متين, وثبت عجز في يده اليمين, وجاءت الجلسة لمن عليه الحق تدين.
محكمة:
القاضي:-
من البديهي والمعروف, ولدي الجميع مألوف, أن الغني يأخذ براءة وينتظر الفقير مع الضيوف.
محامية الفقير :-
يالبائس ألقي به الليل بين ظلمات المدينة أسير لذاك الغني أبصر العينين والقلب ضرير ,ولذلك فأطلب لموكلي تعويضا كبير ,ذلك الذي سيرقد من اليوم علي السرير ,لعله يعطيني من التعويض شيئا يجعل حالي يسير.
الغني:-
الفقير حالته تقول انه تعبان,ويومها كان ماشى سرحان ,أراد أن ينتحر ,فألقي بنفسه عجلان.
الفقير:-
ألقي بنفسي واليوم كان زفافي, أألقي بنفسي إلي عجز ماله شافي, انه الغني كان لفن القيادة منافي.
محامي الغني:-
أطلب راحة قصيرة لعل الأمور فيها تستريح, ويشتري الغني حزن الفقير والسعادة منه تسيح, وهذا ظرف وتحت المستندات لك فيه مبلغ مليح.
القاضي:-
لحظة قصيرة والي جلستنا نعود ,لعل الصلح يسود وتكون تلك أول جلسة,فيها فقير لبيته يعود.
وجلس الطرفان وقت الراحة سويا, وضمير المجني عليه كان نقيا, فلم يرضي أن يبيع شهادته ويصبح شقيا, وتحولت المحامية ضده بألف مالي. وبدأ الجزء الثاني من الجلسة
محكمة:-
محامية الفقير:-
الفقير هذا نصاب, القوه تحت التراب, ضل كسبي معه وخاب, فالغني أعطاني مبلغ عجاب, إذن فالفقير أذنب دون أسباب, حيث أن الفقير.علي أمره دوما مغلوب ,والنظر لجيب الغني شيء فيه مرغوب.
القاضي:-
حكمت المحكمة حضوريا والعقول في حالة غياب ,بحبس الفقير دون أسباب ,ولا يقبل منه عتاب .
الفقير :-
ياناس السجن ليس وعائي ,وعلي استعداد بتقبيل حذاءه رغم انه قطع حذائي,وامدحه بعد هجائي.
والد الفقير:-
كل عربي عن عربي قد تخلي, ورضي بالقدس أن يذل, وما أن تتحد الأيادي, ونقول بالإسلام تحيى بلادي, تقطع منا الأيادي, والقاطع ما كان معادي, القاطع منا وفينا, يبعنا ويشتري أراضينا, ولما اللسان يتكلم, الظهر بالكرباج يتعلم, كل عربي عن عربي قد تخلي, ورضي بالقدس أن يذل